بمحرابِ الهوى

ما الذي يمتشق القلب
غير النبض نار الحب
أمواج الهوى المشتعلة
اهو مجنون الهوى ؟
قيس ابن عامر
أم طيور الحبِ
عادت كالغيومِ المرسلة
يشبه الثورةَ في تسبيحها القومي
نار وخطاهُ زلزلة
جل عينيه جمال صارخاً
تهويمه كونية مسترسلة
كنت ألقاك بمحرابِ الهوى العذري .
شياً كعروج الروح كالرب الخرافي
كأيات السماء المنـزلة
تورث القلب نبيذ الجرح أمطار الغيوم المثقلة
فجأة أضحيت مذبوحاً
على ضفة عينك وقلبي فيه شيء
من بقايا البسملة
فعلى المذبوح في عينيك
تسبيح السماوات وامواج الهوى المشتعلة

إهربو قلبي قطر ضوء عسلية

كانك يوم الحب
وارحة العطر العربية
فاجئني وجهك مثل نسيم الصبح وزنبقة ماي
يا رامح يسكنني بين النبضه والنبض !!عشقاً وجنون
احاول ان افهم ماذا يخمرني
يوجعني حينا تجين وغمرني الصيف يجلدني البرد تصير الدنيا كل فصول العمري
لحطت عشقاً ابديى
يا فرح هاجر مند سنين وادعني وغزات الجرح وذكرت الحزن الغزلية
كيف اليك افروا اعود إهربو قلبي قطر ضوء عسلية
يازمبقة ماء قدسية ودفاتر شعر كونية

كيف أنسى عيونك

تورطت في جسد الريح و صالية الكرنفال
كأني أفتش عن وطن ليس يشبهني
عن أصابع أنثى
وصهيل تراب جديد
عن نبوآت فاطمة تحملني من عذاب السنين
كيف أنسى
أني أنا أوقف حتفي
أوقف كل الدروب

كيف أنسى أني أنا والهوى ماطر بين
حين وحين
كيف أنسى عيونك في وله الشوق ودفق الحنين
كيف أنسى صخب البحر في ليلة عرس النجوم
وصحوة المطر
كيف أنسى أنّا عدنا بعد الثانية عشر
وكل شئ كان مستيقضا
حتى طيور الحب فزعت إلينا في وله
ورحنا نغازل صمتنا على ضوء القمر
أقول أو نقول
هنا زرعنا الأماني هنا نقشنا القبل
هنا جئت أرسمك على موج بسمة وطير الأمل

لقاء في المكتب‏

لاحظت أنك كنت أجمل حين ولجت إليك في المكتب
كان شيئا من شعرك يطل من الشال الأبيض
و على شفتيك إبتسامة الملائكة و برائة الأطفال
لاحظت أنك إجمل و أطول من كل النخلات
لاحظت أنك فرحة و حنونة أكثر
لم تفارق الابتسامة شفتيك
حين جلست إلى جانبك في المكتب
صرت أحس أنني طفل أحاول لمس كلماتك
و لو بنصف قبلة أو ببعض قافية عابرة
لاحظت كأني لأول مرة ألتقيك
كأنك لست التي أدمنتها حتى الجنون
و رحت أتأمل أنوثتك
أتأمل الأشياء حولك
رائحة المكتب التي يطغى عليها عطرك الأنثوي

صرت أحبك أكثر

صرت أحبك أكثر

في عيد ميلادك ما بعد العشرين
يخجلني قلبي وطريقة رسم الكلمات
وحنين الحبر الممزوج بدفء القبلات
يخجلني القمر المزروع بخاصرة الليل

وصمت النجمات
يخجلني أني لست أنا

وليست تشبهني الكلمات

حين أغنيك يطرب جل الحرف
كل الأفق وحتى النسمات

ويتداخل بعضي في بعضي

وأصير أنا..
أنت وتفاجئنا النبضات

في عيد ميلادك ما بعد العشرين
صرت أحبك اكثر
وأغازل في عينيك خشوع الليل وصمت الكحل
ولا أخجل
في عيد ميلادك ما بعد العشرين
تطور هذا العشق
هذا المخمور بعسل الشفتين
وصرت أحبك ولا أخشى أن أصلب

أو أنفى في أسمى حرفين

في أسمى حرفين
في أسمى حرفين
في أسمى حرفين
في أسمى حرفين
في أسمى حرفين