الخميس، 12 مايو 2011

قاسم حداد


ما تيسر من سورة الخليج والدماء
بلادي التي كنت أعرف، كانت بلادي، وكنت غريباًولكنها الآن تطلع من داخل الجرحتطلع مثل الولادة حين تكون خطيرةكانت بلاديإذا جاء مفتاح باب الزنازين، تأتي بلادي. وقوفاً إذا ..سوف تأتي.وقوفاً على كل أمشاط أقدامكميا حفاةوقوفاً لنكسر أمشاط شعر الأميرةلكي لا تكون الولادة ..
دعوا كل ماء الخليج يصب على عارنافقدثم قد لا نموت . يموت الذين أتوامثل طاعون تلك العصور القديمةدعوا كل ملح الخليج يغني على جرحنافقد ثم قد لا نناموان جاءنا طائر من نعاس التواريخ سوف ينام على نومناثم قد …دعوا سفن البحر .. بحر الخليج تغار علينادعوا سيفه ..سيف (رحمة) ( ليس كما قيل يا أغبياءو يا أذكياء، فليس قراصنة البحرتعرف معنى الفداءولكنهم كذبواونحن شربنا مياه البواليع ..ذقنا عذاب الفراق ..)دعوا سيفه ..دعوه يجيء إليناذلك الفارس الجلهميدعونا نعدل تاريخنا، ونعطيه من دماء الحقيقةجرعةنكون ولو مرة رجالاً وجرأةونفتح باب السماء بأقدامنانكون لأنفسنا رحمةلكي لا نلطخ أطفالنا بدماء البكاءفيأتي إلينا القراصنة - الأمراء(إلينا يجيئونكل دقيقة )ونحن ننام على الجوعو العري و العار يا ..أهلي وناسي وصحبي الذينيقولون شعراً ولكنهم يجبنون(أنا أعرف كل الحقيقةأعرف كل الذي حذفوهمن التواريخ القديمة)فانهضوا


ليست هناك تعليقات: